ما غبتَ عن بالي كما تهتفُ
لكنها الاحزان لا تنصفُ
...
حديثك الصافي كماء الندى
يسقي الزهورَ و الضحى يرشفُ
...
أهجي ظنون الوقت في غفلةٍ
وأنزوي كناسكٍ يرجفُ
...
ليل و أنت بدره المرتجى
تجوبُ بي ضياؤهُ الأهيفُ
...
أموت من شوقي وبي حرقة
على دمي وأنتَ لا تسعفُ
...
بأي لحن سوف أشدو وهل
حزني إذا أنشدتهُ يُعرفُ
...
أغنية في الشعر معروفةٌ
ناياتها نبضي و ما ينزفُ
...
فخذ شغاف القلب، مضمونه
فجوهر القول به يُعزفُ
...
لا تكترث فالحزن أقدارنا
يجيْ حينا بعدها يكسف
...
وثق بأن البعد من خشيتي
عليك إن كان اللقا يُتلفُ
السريع
Mercredi 3 avril 2019
صباح الحكيم/عراقية
==
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق