مرّ يومان ِ ..
وضاع
العمر قهرا
كلّ يوم
ٍ مرّّ في
البعد
حسبتُ
اليومَ دهرا
يا حنيني
لك ..
يرميني
بعيدا ً .
ثم أبقى
أنسج
الدمعات والآلام شعرا
أندبُ الحسرات آه ٍ .
بعد آه ٍ
..
والأسى في
صدري
الذائب
بالأشواق نهرا
مرّ يومان
.
و في
الأشجان قلبي
فانطفى
الإشراق في روحي
و صار
اليسر عسرا
مرّ يومان ِ
وفي
الأحزان وحدي
ذا فؤادي حاضنٌ ً...
عطركَ يا
جرحيَ .. ذكرى
هذه
الساعات لا تمشي
سراعا
باتت
الأضلاع من لهفتها
ناراً و
جمرا
ما بهذا
الكون
لا يضفي
حبورا ؟
بعدك...
الحزن
بعينيَّ استقرا
بعدكَ
العمر ضياعٌ
و احتضارٌ
بل وصار
الكونُ قبرا
مرّ
يومان...
تمادى
اليأسُ في عينيّّ
بات العيشُ
من بعدكَ مرّا
أقبل الليل
كئيباً
و أفاق
الشوق في صدري
و نار
الشوق حرى
عد إلى
روضيّ
يا أجمل ما
في الكون
واملأهُ من
الأزهار عطرا
قد غدا ظلي
هزيلا ً ..
و النوى
أسهدَ جفني
أصبحت
روحيّ سكرى
عد لقلبي
و اسقِ
أحداقيّ من نوركَ فجرا
Dimanche 8 juin 2008
صباح الحكيم/عراقية
==
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق