أمدُ القلب يجرحهُ الغيابُ
و يُفتح بالأسى للوهم ِ بابُ
...
فمنه رحلة الذكرى و أخرى
بلا فحوى يظللُها العتابُ
...
و كم أسرفتُ في وقتِ التمني
أوضح ما يعرقله ُ الإيابُ
...
يعود ليطرق الأبواب نفيا ً
كطفل ٍ لا يلائمهُ الجوابُ
...
فكم نسعى لأرض ٍ لا نلاقي
سوى أثرٍ لمن في الرملِ ذابوا
...
فما ذنب المواسم حيث فيها
طقوسٌ لا يصالحها السحابُ
...
و أخرى قد يخاصمها دهورا ً
فيورق في مدائنها الخرابُ
...
هي الأيام تمضي دون معنى
على عمر ٍ يخضله العذابُ
...
وقد نصحو ونرجو الفجر لكن
بلا أمل ٍ يجيءُ بهِ الذهابُ
...
لقد زرعوا بقلب الليل حلما ً
و لم يثمر، و هم في القلب طابوا
الوافر
Vendredi 26 avril 2019
ما زلت اقرأ حديثه
ككتابٍ مفتوح ينام ُ على صدري و انا اعد النجوم
صباح الحكيم
==
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق