السبت، 10 يونيو 2017

هو حرفك المائي زار كتابي




هو حرفك المائي زار كتابي

فسقى جذور الشعر طيبُ شراب ِ

...

و تفتحَ النعناع في أرجائه ِ

فانصب شهد البوح بلّ يبابي

...

فاحت ينابيع الغنا بخواطري

غنت طيور الودّ في أثوابي

...

فتفرعت أغصان دوحيَ عندها

و سرى حنين الورد في أكوابي

...

يا عابرا ً والله أنكَ حاضرٌ

مثلّ الندى يزدانُ منهُ كتابي

...

فأتيت كالنور المعطر بالهنا

تروي جراحا ً أتلفت أعصابي

...

لولاك ما حظيت سنابل أسطري

بحفاوة القراء و الكُتّاب ِ

...

شكرا ً بحجم حضوركم و شعوركم

يا أيها المشوم بالأطياب ِ



الكامل

samedi 6 mai 2017

صباح الحكيم

==

هناك تعليق واحد: