الاثنين، 14 نوفمبر 2016

للتسامح ِ ضفافٌ

نسجت القلب في أبهى القوافي
و ماءُ الودّ يُسكب من شغافي
...
رصفتُ العذر أشجارا ً بروحي
وأورقت التسامحَ من عفافي
...
طرقت بيوتكم والروح حيرى
تناديكم للطفٍ وانتصافِ
...
بباب تضرعي أثوي وأرجو
سماحا ً فيه بعثي وائتلافي
...
يؤنبني ضميريَ رُغم إني
وضعتُ لديكمُ أدب اعترافي
...
وربي لم أرم ْفي الشعر إلا
لأشرح حالتي بعد انصرافي
...
بهذا الوقت والساعات تجري
تسارع فوق ظلي في المطافِ
...
فهذا الحزن يا إصباح عمري
 يكدرُ صفوَ نهريَ بالتجافي
...
فلا تُلق ِ الملامة حول نأيي
غيابي لا يحتم في انعطافي
...
ضياعٌ بعدكم والتيه دربي
 وضوء الشمس لا يغري ضفافي
...
فسامح زلة الألفاظ سهوا
فقلب الودّ يغفر بل يوافي
...
فما أنقى التواصل بعد صدٍ
وما أبهى التسامح والتصافي





vendredi 11 novembre 2016

صباح الحكيم/عراقية مقيمة في فرنسا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق