أحتاج أن تكون لي حقا ً كما الصديق
يفهمني أفهمهُ ونفرش الطريق
...
أريجُ هذا الودّ من احساسنا نمدّهُ
ننسجهُ أغنية والشعر كالرحيق
...
نمطر في خوافق الدهر التي تصحرت
وأجدبتْ أحلامها وأنعدم البريق
...
ونمنح الديجور من بريقنا مدينة
للحبّ والإخلاص لا تنهكها الشقوق
...
بيوتها ومضٌ من الآمال ِ زهرٌ سقفها
أسوارها تمتد من ودادنا الأنيق
...
احتاج ان تكون لي الصديق يا صديق
كالماء كالهواء في نسيمهِ الرقيق
...
يسمع أسراري كما أسمعه يحفظها
وليس يفشي السر لا ينتهز الخفوق
...
يكون في هدوئهِ كالبحر لو عاتبته ُ
لاججتهُ، خالفته يظل لي الرفيق
...
أغضبُ منهُ تارة ً وتارة ً أتبعه ُ
كأنهُ شمسُ الوفا دائمة الشروق
dimanche
30 octobre 2016
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق