دعيني أهجر الأشعار إني
تعبتُ وذا الأسى قد نالَ مني
...
أحبكِ وردة و الحبّ معنى
أقومُ إليه ِ إجلالا ً و أثني
...
تطوقُ لي الجهات صلاة ودّ ٍ
و محرابا ً كأزهار ِ التمنى
...
فأقرأ في معانيها بيانا ً
يفوقُ الوصف يجلو الحزن عني
...
مياه الحب من كفيكِ تجري
بصدق ٍ من مقالكِ فاح فني
...
إذا سار الشعور إليكِ فنا
فشعري منكِ ما البدعات مني
...
فصاح القلب قد فاقت طيوبي
وحبّكِ فاق إيمانا ً بظني
...
فأنقش في محبتكم فؤادي
وصوت الوجد لو تدرون مضني
...
دعوني يا صفاء النبض أعدو
بعيدا ً مثلُ آهاتِ المغني
...
فواعدتُ القوافي سوف أمضي
لأنهار ِ الغناء بلا تأنّي
...
وماذا لو سرى في بال قلبي
تلاحين المودة وي كأني
...
بهذا الكون كالأطيار أعلو
يسارع ناشدا ً للوصل ِ لحني
.
.
jeudi
24 novembre 2016
صباح الحكيم/عراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق