أنا لست شاعرة و ربي إنما
للحبّ ملحمة لها قلبي انتمى
...
تلميذة تجري و حرفيَ طفلة
ببراءة ٍ في الشعر ترقى السلما
...
والله ما سالت دموع محابري
إلا وكان البوح منكم ملهما
...
ما أتعس الأشياء إن يتصنعوا
و ترى بها زيف المشاعر خيّما
...
و تسير في دنيا الزخارف غارقا
تلهو وتمرح في الفضا متوهما
...
هي دمعة نثرت بدربك عمرها
ظلت ترتلها انهمارات السما
...
سأظلُّ وشما في القصائد مثلما
الأجواءُ. إذ حرفي غدى لكَ بلسما
...
حرفٌ كشادية الغناء بصمتهِ
طبع الوفاء بمائه ِ لو تُرّجما
...
و أسيل حزنا في دفاتريَ التي
جمعت أغاني طائر بكَ أُغرما
...
بخلت جداول دهرها وبيانُها
منحَ العذيبَ لمن شكا حرَّ الظما
mercredi 21 octobre 2015
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق