السبت، 13 أغسطس 2016

شجيُ القوافي (إلى روح د. ابراهيم أبو زيد)ـ


و حرفك زاهٍ  بلا شارحة

كشمس النهار بها فاتحة

...

تغيب و تبقى منار الشعور

تدندن فيك الضحى مادحة

...

شجي القوافي كشدو الطيور ِ

دليل الوفاء بها واضحة

...

و كيف الشجون تغلغل فيها

خواطر قلبٍ بها سابحة

...

و يهتف شعرا ً بكل النواحي

تعود المرافي أسىً فادحة

...

يؤوب الشعورُ إلى كل ركن ٍ

أريج اللغات بها جامحة

...

و من أين نجمع صمت البكاء

و روح الجهات غدت جارحة ؟

...

و كيف المآب إلى واحة ٍ

جفتهُ الورود بلا رائحة

...

فـ والله تبقى كماء الندى

و كل الزهور بهِ سابحة

...

و صمتك لحنٌ وفيُّ الغنى

يرتلهُ النيل كالبارحة

...

يميل النخيل بأغصانه ِ

قناديل ذكر ٍ بنا صادحة





mardi 2 août 2016

صباح الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق