و حرفك زاهٍ بلا شارحة
كشمس النهار
بها فاتحة
...
تغيب و تبقى منار الشعور
تدندن فيك الضحى مادحة
...
شجي القوافي كشدو الطيور ِ
دليل الوفاء بها واضحة
...
و كيف الشجون تغلغل فيها
خواطر قلبٍ بها سابحة
...
و يهتف شعرا ً بكل النواحي
تعود المرافي أسىً فادحة
...
يؤوب الشعورُ إلى كل ركن ٍ
أريج اللغات بها جامحة
...
و من أين نجمع صمت البكاء
و روح الجهات غدت جارحة ؟
...
و كيف المآب إلى واحة ٍ
جفتهُ الورود بلا رائحة
...
فـ والله تبقى كماء الندى
و كل الزهور بهِ سابحة
...
و صمتك لحنٌ وفيُّ الغنى
يرتلهُ النيل كالبارحة
...
يميل النخيل بأغصانه ِ
قناديل ذكر ٍ بنا صادحة
mardi
2 août 2016
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق