للطفل الغارق
في حلمه
أحلام ٌ تُنقشُ من وهمه
...
و هناك الروح له ولهت
كحمام يبكي
من غمّه
...
والشمس تمجُّ ضفائرها
والصبح يرتل في اسمه
...
أوطانٌ تسرق من يدهِ
والحلم الهادر من همه
...
يا عطر دماهُ ما بردت
بتراب ٍيحسنُ
من جسمه
...
و الأمُّ تهيئُ أمنية ً
للطفل الزاهد ِ في نومه
...
و ينام بطيبِ
مدامعها
ريحان البسمة
في لثمه
...
و يمدّ ُ الحبّ جدائله
و حنان يرفل في ضمه
...
يا قلب الأم وشهقتها
إذ جاءت عطفا في لمّه
...
فالأرض صغيري تشبهنا
وحنايا الوقت
كما يومه
...
سيظل نداؤك صداحا ً
لا يكتم صمتك في رسمه
.
.
.
Jeudi
11 août 2016
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق