ما
بال نسيميَ لا يسأل
عن
حال الوردةِ كالأول
...
أيروم
تحرُّقَ أدمعها
ليحس
الحزن بها جلل
...
لم يدر ِ مقامهُ منحوتٌ
بفؤاد
الوردة لا يرحل
...
ويمرُ
بطيب مناهلهِ
كالنهر
يرتله ُ الجدول
...
و فؤاد الأرض
إذا غنى
يطربُ، و الروض
به يثمل
...
تحيا
بالقربِ ثوانيها
و حنايا
الوقت له تصهل
...
كالزهرة
ِ يسمو برباها
بعروق
الوردة يتغلغل
...
نضجت
بالشعر قوافيها
بالمعنى
و القصد تأصل
...
و
الدنيا تورق أفراحا ً
و
يصير الكون ُ به أجمل
...
فسحابة
روحكَ ماطرة
بالودّ
الزاهر ِ ،لا يبخل
...
فلماذا يا ربّ تأخر
و
لماذا الساعة لا تعمل؟
...
قلقٌ
يجتاح عقاربها
فالوردة
بالتوق ستذبل
mercredi 17 août 2016
صباح الحكيم