الأربعاء، 1 يوليو 2015

يا من و هذا القلب مأواهُ


 

 

من بعد ما الهجرانُ أشقاهُ

و الحزن عشعش في زواياهُ

...

طاف الحنين المرّ دنياهُ

و الوقت عند الفقد أشجاهُ

...

سارت ركاب الشوق تسألنا

و يزفُ لطفا ً همس عتباهُ

...

و سرى كتابٌ ضمَّ شكواهُ

يرجو لقاءا ً طال مجراهُ

...

يشكو ثنايا الوقت من شجبٍ

و الشوق هذا الشوق أضناهُ

...

قلبي غريقٌ في مودتهِ

و يظنُّ ما في القلبِ جافاهُ

...

ما غاب عنكم إنما وَصَبٌ

قد طاح يفتك في حناياهُ

...

يا من و هذا القلب مأواهُ

قل لي بربك كيف أنساهُ

؟



Vendredi 26 juin 2015

صباح الحكيم/عراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق