من بعد ما الهجرانُ أشقاهُ
و الحزن عشعش في زواياهُ
...
طاف الحنين المرّ دنياهُ
و الوقت عند الفقد أشجاهُ
...
سارت ركاب الشوق تسألنا
و يزفُ لطفا ً همس عتباهُ
...
و سرى كتابٌ ضمَّ شكواهُ
يرجو لقاءا ً طال مجراهُ
...
يشكو ثنايا الوقت من شجبٍ
و الشوق هذا الشوق أضناهُ
...
قلبي غريقٌ في مودتهِ
و يظنُّ ما في القلبِ جافاهُ
...
ما غاب عنكم إنما وَصَبٌ
قد طاح يفتك في حناياهُ
...
يا من و هذا القلب مأواهُ
قل لي بربك كيف أنساهُ
؟
Vendredi 26 juin 2015
صباح الحكيم/عراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق