يا حزن بغداد لفقدِ محمد ٍ
و هو الذي في الأفقِ نجمٌ حاضرُ
...
تالله إنك في القصيدة خالدٌ
كالماء يجري في العروقِ و طاهرُ
...
أدبٌ رفيعٌ دار في سطر المدى
و بحرفه الدرّي تضيءُ جواهرُ
...
في صفحة الأجيال في صوت الغنا
كخرافة الأشجان شدوٌ آسرُ
...
يا صوتك الغافي و حسك نابض
في دمع صفصافِ الندى يتقاطرُ
...
اليوم في الأكوان حزنٌ طافحٌ
ينعون مجد الأرض و هو مغادرُ
...
يا أرض بغداد المحبة والندى
في قمة التأريخ أحمد ساهرُ
...
لا برق يخطف ضوءه متأصلٌ
لا شيء يمحو الشمس فهّو الظاهرُ
...
عَـلَـمٌ بذاكرة الزمان مخلدٌ
في الأرض كالريحان بثّ عاطرُ
...
يا أيها الماضي و نجمك زاهرُ
في الأمة العوجاء وحيك زاخرُ
...
في القدس في بغداد في شامٍ و في
وجع الأقاحي ضوء حرفك عامرُ
...
و كأنني أصغي بشعركَ خفقة
حيرى تسير بها إليك ضمائرُ
...
يهمي على خد الأسى متقاطرا
أمل المضاءِ ..و بالفرائد جاهرُ
...
بيد الحجارة وهج صوتك ثائرٌ
اضرب فإن الكون بعدكَ عاقرُ
...
أضرب فما في الأفق بعدك طائرُ
أضرب فإن النصر عندك سائرُ
...
و الأغنيات البيض أقمارٌ لديكَ
تنيرُ و العرفان عندك ناضرُ
...
سيظل نجمك لامعا متألقا
لا يأفل النجم الذي هو نائرُ
.
.
.
مَضَاءُ العَزِيمَةِ
: قُوَّتُهَا ، شِدَّتُهَا
: قُوَّتُهَا ، شِدَّتُهَا
Vendredi
24 avril 2015
24 avril 2015
صباح الحكيم/عراقية مقيمة في فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق