تَمرُ في
أعمارِنا مواسمُ الضجر
تُمْطِرُها
الأحزانُ في سمائِنا فَـتخطِفُ الضِياء
لكنما سَينْتَهي
عَويلـُها
وَ يَرجعُ
الصفاء
و تَرجعُ
المياهُ للجداول
لا تكترث ْ
يا وطني
لن يُستباحَ
العطرُ من حدائقِ الزهر
ضوءٌ بنا قد
يَستَمِرُ هكذا يقشرُ الظلامَ ثُمَ ينفجر
يُبّشرُ الأيامَ بالرجاء
و ذلكَ الفجرُ
الذي قَد غابَ حتماً يَندلقْ
مِن عُتمةِ الزحامِ
أنوارا ً بنا سَتَنهمِر
و يَستَمرُ
سَيرُنا... نُصارِعُ الصعاب
و تنتهي
آلامُنا
حتى و ان
طالت بنا سَتَنطَوي المخاطر
سنزرعُ
الآمالَ في صحون ِ كلِ بائس ٍ فقير
و نكسرُ
الأغلالَ من معاصمِ القدر
و ننثرُ المُنى
حتماً عزيزي
تَنـْتَهي المآسي
و تُقلَعُ
الرؤوسَ و الكراسي
فَـنكنسُ
الطريق َ في المدينة
و يَـنْتَـهي
الضَجَرْ
فَـتُسْكَـبُ
الأماني كالحيا
و يعشب
العراق بالحبور
كَذلكَ
الفراتُ و النخيل
لا يَستَمر
الحزن في أوطاننا
سيستفيقُ
الفجرُ في عالمِنا و تَشرقُ الشمس كما سَيضحك القمر
فبعدَ كل
ظلمة ينبثق النهار
و ذلك الهم
إذا اشتد بنا سينحدر و يفتح الله لنا منابع الضياء
فَـيهطل
السلام كالمطر
يفترشُ
الرياض و القفر
يا طفيَ
الأغر
سينجلي
الكدر
Samedi
14 juin 2014
صباح الحكيم/عراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق