هل أتى يبحث عني
مدركا بالحال أني
بانتظارٍ فيه قلبي
و كذا الروح و عيني
في ضريح الشوق نحيا
و له القلب يغني
...
هل به وجد كما بي
هل سيعنيه عذابي
و إذا غبت سيبقى
جالسا يرنو لبابي
مثلما تبقى عيوني
ساهرات للإياب
هل ترى يصدق حقا
في هواه لانسكابي
ام ترى قلبي حلم
مر فيه مثل همسات السحاب
ليس يعنيني كثيرا
فهو اشهى عند قلبي من شراب
ان تغب أنت بروحي
حاضر رغم الغياب
Mercredi
4 juin 2014
صباح الحكيم/عراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق