الأربعاء، 2 يوليو 2014

و لي شمسٌ

و لي شمسٌ
بأرضِ الرافدينِ
إذا غربت ستذوي المقلتينِ
... و يجري
فوق خد الورد نهرٌ
 من الأحزانِ تسقي الضفتينِ
... اسائل دائما
قلبي و لحني
 لماذا الحب يجبرني أغني؟
... لماذا الحبُ
يُطربُ لي فؤادي
إذا ألقاكَ طيفا وي كأني
... بهذا الكونِ
لا أحدٌ سوانا
و لا قمرٌ سواك يمس حضني؟
... و ذي الأقمار
تعزفني اشتياقا
 و لا نغمٌ يضاهي وهج فني
... يرتل في وصالك
نبض قلبي
و ذي الأفلاك ترفل بالتغني
... أحبك خفقة
للقلبِ تبقى
كما الأحلام يا روح التمني
... بحجمِ الحزن
يا دنيايَ أني
إذا ألقاكَ كم يرتاح ظني
... فتصهر
لهفة الأشواق عندي
و نار الحب تكبر في التدني
... فأنت الروح
تنبض في عروقي
 فتبصر منك قافيتي و عيني
... فيا وطنا ً
يسافر في جفوني
عذابكَ يا حبيبي هدّ ركني
... ولو تجفو
فرات الحب يبقى
بذكرِكَ عاطرٌ رغم التجني
... فأني منكَ
 انتَ اليوم مني
و ان تبعد سأشقى الغربتينِ
... فراقكَ
و اغترابيَ بعد أرضي
 كغربة زينب بعد الحسينِ


Mercredi 25 juin 2014
صباح الحكيم/عراقية


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق