الثلاثاء، 1 أبريل 2014

إلى شاعر

أنسجُ الشَّوقَ
...لمصباح الدُّنى
و شجي الحرفَ إكسير الحياة
...
حينما يشدو...
بألحــانِ الهوى
يثمل الزَّهرُ بِحــلوِ النَّغمات
...
شاعرٌ..
والحرفُ أضحى سوسناً
بنسيمِ الفجرِ صافي التَّمتمات
...

تَنثُرُ الشِّعرَ
عُطوراً حينهـا
ينتشي الرُّوضُ بِرَقصِ البَتَلات
...
ونجـــومُ الكونِ
يزهو لونُها
و عبير الــورد سر البسمات
...
أنتَ كل الضوء
يا فيضَ المنى
مُـذ أتى طيفُكَ عبر الكلمات
...
تَعزِفُ
الأَشواقَ وِدَّاً كَالنَّدى
صادقَ البوحِ نقي الهَمَسات
...

طابَ غيثُ الشعرِ
عذباً سائغاً
إنما الغيثُ انهمال النسماتِ
...
مِنْ مِيَاهِ ( السين)
و( النِّيلِ ) إلى
دجلةَ الخيرِ ، إلى ماء الفرات
...
يا هلالاً
حينَ للعين بــدا
منح الـــروح صفاء الأُمنيات
...
بلســــــمٌ وُدُّكَ
في روحي سرى
فــي فؤادٍ غارقٍ بالصبواتِ
...
ذِكرُكَ الفَوَّاحُ
شَهدٌ في فمي
فهو في ثغريَ أحلى الأغنيات
...
يا حياة القلبِ
يا عذبَ الهوى
لا تَدع قلبي لِــــموجِ الخلجات






jeudi 8 octobre 2009
من مجموعتي الشعرية تراتيل الوجد (السين)هو نهر في باريس و القصيدة مهداة إلى قرائي الكرام
صباح الحكيم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق