إن تغادر
أو تهاجر، أنت عند الروح حاضر
...
أنت جنبي و أمامي
و أنا فيك أسافر
...
لست أدري
كيف يسبيني الندى
فيهيم الحرف في سطر الدفاتر
...
يتلوى بين أشواق النوى
حاضنا حبك بوحي و هو طاهر
...
أنت تجفو ثم يصحو الحزن ليلا
يلجم البوح
و شوقي فيك غامر
...
و سأبقى بانتظاري
فوق جرح الدهر أبقى
لحبيبٍ مثلّ أحلاميَ ساهر
...
بعدك الدنيا حبيبي
في ظلامٍ
و كذا حرفيَ عاقر
...
أنتَ تمضي
و يمر العمر لكن
و يظل الحب من بعديَ عامر
صباح الحكيم/عراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق