و يبقى بعد ما ترحل
عبير الصمت و الذكرى
يمزق كتبنا إربا
و تذوي في دموع الوجد مقلتنا
و بالأشواق يا حبي تعاتبنا
نعانق نفحة الذكرى
و نجرع كأس ماضينا
و بالأطياف إذ نمضي
فنحمل عطرها ألما
و نغرق في محبتنا
و لا ننسى شذا الأحضان
عبير الورد و الريحان
فنسقط في دجى الأحزان
و نشرب نخب ضحكتنا
التي كنا زرعناها
على أوراق بسمتنا
بأرض الحب و الأشواق
بهالات كما الترياق
بها عاشت ليالينا
بأنغام الهوى العذري
تسامرنا فتحويها قصائدنا
بأزهارٍ نثرناها
لتروي نسمة الأشجان
إن هبت عليها ريح قصتنا
وتحويها دروب التوق والذكرى
التي تاهت بها
أمواجنا الحيرى
هنا حطت لتحوينا
فلا تبعد فداك الروح يا روحي
فكم يبقى من العمرِ
لكي نحيا
بها ذكرى ليالينا
jeudi 23 mars 2006
من مجموعتي الشعرية تراتيل الوجد
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق