ماذا تريد لكي تسامح يا ودادي؟
أرتجيك
ماذا تريد؟
فالعيد يا حبي قريب
و القلب أنهكه النحيب
دعنا...
نسامح
ثم نبدأ رحلة الود المطهر من جديد
...
الشوق أتعبه الغياب
والعمر يمضي و السراب
والحب
يا عمري ارتواء و اغتراب
هي نبضة وردية ..الإحساس فيها كالشراب
تنمو و تزهر كالربيع
...
هيا نعانق رحلة الأيامِ نغفر للزمان
يا بهجة الأيام يا حبي المعطر بالحنان
الحب كالطفل الرضيع
هو تارة يصفو مطيعا ناعما مثل الحرير
و تارةً يبقى
غريب الطور جبارا عنيد
لولاه ما كنا عرفنا
لذة الأشواق و الحب الأصيل
...
يا مَن زرعت الود أشجارا
من الأفراح في دربي العليل
السعد، لحظاتٌ قليلة
لا لا تدعها بين أحضان العويل
و يموت بعض الضوء من أوراقنا
و يصير موالي حزين
عُد يا حبيبي وارتشف كاسات شهدِ السلسبيل
هي فرصة العمر التي تمضي سراعا
لا تدعها تنجلي في أدمعٍ حرى هوت عند الرحيل
...
انظر لهذا الكون كم يبدو جميلا
لو سقيناه كؤوسا من أغانينا الحنونة
في
فضاءات المحال
...
...
كي لا يضيعُ الودُ في بحر الزوال
دعنا نصوغُ الحبَ نورا
ثم نسكبه عبيرا أو ضياءا أو زلال
و نعلم الأنواء.. أنغام الحياة
لتسير في لحن المودة
وردة الأشواق بالحب المطهر و الوفاء
و ودادنا...
يبقى
ندىّ العشب كالشهدِ المكللِ بالجمال
Samedi 27 septembre 2008
دموع الانتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق