أتودعُ كفيَ في دمعة
وأنا أبكيك وفي لوعة
فالروح وراءك ما هدأت
ولعت بالشوق كما الشمعة
وتمر طيوفك في عمري
ذكراك لأوقاتي الروعة
فالحب تربع في قلبي
قد دُس هواك بلا رجعة
في زحمة وقتي تشغلني
وحواسي تحيا في متعة
وحديث الأمس بأنفاسي
قديسٌ.. أخشعُ في طوعه
إن مرّ بسمعيَ يطربني
يشدو فأتوه في نبعه
بالله رجوتك لا تهمس
بكلام ٍ يأوي الى اللوعة
فنصيبي منك كما نغم
تلقيه، يقتلني وقعه
فرضيت بكل خواطرها
وحملت عتابك في السرعة
بطقوسك والتوق بعيني
ومضٌ كم يمضغني لمعه
ما أقصر صبرك يا أملي
والصبرُ جليلٌ في طبعه
لا تلقِ اللوم على نأيي
ما كنت أروم لك الدمعة
lundi 15 août 2016
صباح الحكيم
بحر الخبب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق