أما كنتُ لحنا وكان مدادي
جميل المحيا لوجهك شادي
فأثقلت لومي فتاه طريقي
كأنك تسعى لتحظى افتقادي
وكنتُ أمدّ يديَ برفق ٍ
ألاقي جفاءً يصدّ مرادي
وها قد رجعتَ بكل اجتهاد ٍ
تغلفُ في البوح ِ لحنّ الودادِ
تلون بالشعر صمت المعاني
وعيناك موشومة بالسهاد ِ
وتنثرُ حرفكَ عبر المدى
تعطرُ بالنور قلب السواد
تصبّ حنانا ً تلاقي صدودا
فتصلبُ فوق جدار المنادي
كأنّ فؤادك أضحى قتيلا ً
وأمسى فؤادي شديد العنادِ
ستنسى ائتلافي ودفء لقائي
وتنسى دموع الندى في بعادي
ستفتح باب الهوى لورودٍ
وتغلق قبل انكماشي امتدادي
ستلقى بعينيَ بؤسا ً وهما
تناثر كالنور ِ في كلِ وادي
ففي القلب أغزل ورد اشتياقي
أطيّبهُ من دموع الفؤادِ
Lundi 15 juin 2015
صباح م. الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق