أتذكرني يومها حين قلتْ
باني أتيت هنا وانتظرتْ؟
جلست طويلا ً
ومت كثيراً، كثيراً ومتْ
ولملمت شيئاً
تناثر منه نشيج حنين ٍ
وحين مررتْ
وقدمت هذا الأسير بصدري
كقربان حبٍ
نما وتدلى عناقيد صمتْ
مضيتُ
ولكن تركت فؤادي ذبيحا ً لديك
فمات شهيدا ً بحبك أنتْ
فصرتُ رمادا ً
وفيكَ انتهيتْ
Mercredi 8 avril 2020
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق