الاثنين، 4 يونيو 2018

حقائب غربتها



و تحمل في كفها الطاهرة
حقائب غربتها القاهرة
...
و تترك بابا رواه الحنين
لعصف الدجى واليدِ الفاجرة
...
و تجلس حزنا ببال القفار
على لسع برد النوى صابرة
...
فتلقي السلام لأجساد مَنْ
تنام و تحت الثرى عاطرة
...
فأضمرها الحزن لكنها
تظل شموخا و للآخرة
...
تثور بوجه المآسي و لا
تخاف و تخشى القوى الكافرة
...
فبعد الليالي يجيء الصباح
و تشرق شمسٌ لها باهرة
...
صعودا نزولا بهذي الحياة
فإن الحياة كما القاطرة

Dimanche 27 mai 2018

صباح الحكيم
المتقارب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق