الثلاثاء، 30 يناير 2018

لؤلؤة الغناء

مستوطنٌ هذا الأسى في ساحي
رغم النوى فالحبّ بعض سلاحي
...
وبك استفاقَ الوردُ ينثرُ طيبَهُ
فتناثرتْ زهراتُهُ في راحي
...
و لك الدفاتر غردّتْ أسطارُها
و تلوّنتْ بأريجها أفراحي
...
و على رمال الوقت نكهة أحرفي
تسمو بعاطفتي وضوءِ جناحي
...
أكرمتَ لؤلؤة الغنا بقصائدي
حتى تشكلَ بالنقاء صباحي
...
فهناك أزهرت الشجونُ لحونها
حتى تحلق َ فوق غصن جراحي
...
نهريةُ الإحساس روحي كالندى
شهقاتها تُغني عن الإفصاحِ
...
أنا من يطرزُ وجدُها أبياتها
و القلب قافيتي ومنه جماحي
...
كالشهد أنسجُ بالمودة خافقي
كالطيب كالنعناع كالتفاح ِ
...
تبقى بذاكرة المشاعر كلها
كالشمس كالأقمار كالإصباح ِ
...
فالنأي لا يمحو صدى أيامنا
ستظل كالنجماتِ في الأرواح ِ


Vendredi 26 janv. 18
صباح الحكيم عراقية مقيمة في فرنسا
مسافة ومضة و نرحل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق