أنا لم أسلُ عن أضواء حطين ِ
و مَنْ ساروا بأرض الخوخ والتين ِ
...
فما زالوا و ما زالت أساميهم
على الجدران و الزيتون و الطين ِ
...
فكيف الأرض تنساهم و نهر الدم
يسقيني و يروي ذي بساتيني
...
وأسمع صوتكم تشدو بها الأطيار
لن يمحوكِ من نبضي و من ديني
...
وتعزفُ
في قصائدكم تباريحا
على أنغامها عاشت رياحيني
...
أيا وطنا ً يمر العمر أوهاما ً على
جسدي و نار الحزن تكويني
....
قلوبٌ تحمل الأشواق إيمانا
و ترفع راية ً فيها تناديني
...
غدا ً يا قدسُ فجر الحبّ يجمعنا
و نقرأ سورة الرحمن و التين ِ
...
فأن القدس قبلتنا سرى منها
حبيب الله .. هذا النور يحميني
...
أناديك و صمت الآآآآآه كم
يدوي على سطري.. دواويني
...
و ماء الشعر لا يجري كما في
خاطر الخلجات لا يشفي براكيني
...
فلسطيني فلسطيني أناديكم اناديني
عروبيُ الهوى قلبي فلسطيني
mercredi 23 mars 2016
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق