وطنٌ خرافيُّ
الهوى قرطاسي
عُذبت ملامحهُ
بحبّ الناس ِ
...
فواحةٌ بالحب
تفتح جدولا ً
إن تغلق البلوى
صدى إحساسي
...
ينساب ضوءُ
البوح من أفواههم
فيكون في بيت
النقا كأساسِ
...
ما أروع الصفحات
إذ نطقت (حلا)
تتعطرُ الكلمات
في أنفاسي
...
(إيمان) ما أبهى
محافل بوحها
كالنور كالأضواء
في الأعراس ِ
...
(وغديرنا
الظامي) يفجر انهرا
فيصبُ لي قمرَا
ً و يملأ كاسي
...
و هناك (واجدةٌ)
تموجُ بعطرها
طيب الأحبة
حرفها كالماس ِ
...
و قبائل الأنوار
ينثر (محسنا)
فتضيء من
نفحاتهِ نبراسي
...
و ختامهُ مسكٌ
بتربة عنبر ٍ
إذ أقبل الأدباء
كالألماس ِ
...
و أرى هلال
البوح يقبل باسما ً
(خلفٌ) ويحيي
شاعرا ً بحواسي
...
الله ما أنقى
عطورُ أحبةٍ
جمعت أطايبها
كوردِ الآس ِ
...
و تعطرت أرض
المعاني عندها
سارت مفاتنها
لتمحوَ ياسي
الكامل
...
كتبت هذه
القصيدة ردا على التعقيبات الأدبية من أساتذة الحرف البهي اخوتي واخواتي في الله
وذلك خلال تواصلي
معهم في اسرة منتدى النايفات الموقرة
mercredi 10 mai 2017
صباح الحكيم