الأربعاء، 22 فبراير 2017

طالما أنت أنا

ليس لي وردٌ سوى قلبٌ و حب
لاهث الشوق كأنفاس ِ المحب
...
فدروبي كلها تفضي إلى
نورُ مَنْ منهُ غموضي تستتب
...
إن تهب الريح من عين الدجى
فاسترحْ ليس بها صوت الغضب
...
ما يفوه الحرف لا يعني بهِ
خافق الشعر و ما فيه انسكب
...
فرمال النفس تحتاج إلى
راحة الوقت إذا اهتاج التعب
...
يا فؤادي كيف تجزيهم بما
جادت الروح عناقيد العنب
...
شرب الفقد فؤادي و الظما
طاف شرياني و أضناني الوصب
...
يا حبيبي طالما أنت أنا
فبمّا الإعصار توشي للسحب
...
و بما تسعى أهازيجُ النوى
فلنا في الوصل ِ ما فاق الأدب



mardi 14 février 2017
صباح م. الحكيم 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق