وأنا
جئت إليكم
باشتياق
ٍ لا يبور
...
بيدٍ أحمل
ذكرى
و يدي
الأخرى زهور
...
ضامر بالشوق
قلبي
مال يشدو
للضمير
...
فتدلى الشعر
يشكو
لوعة البوح
المرير
...
حنّ حرفي
للأغاني
لخيوطٍ من أثير
...
راكبا موج شعورٍ
طاويا صدر
البحور
...
مركبٌ للودّ
روضي
والأحاسيسُ
عطور
...
فاملأ
الأفلاك نبضا
و رياحين
الشعور
...
سيري يا روحي إليهم
نحن لا نخشى العبور
mercredi
18 mai 2016
صباح الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق