الخميس، 16 أكتوبر 2025

للذكريات وزهرها





‏للذكرياتِ وزهرِها في القلبِ عطرٌ ثابتُ

‏شوقا إلى لقياك ذبتُ وللشعورِ تهافتُ

‏فالشوقُ يصرخُ إنّما صوتي حياءً  خافتُ 

‏يا نبضَ كلّ قصائدي الصبحُ بعدكَ باهتُ 

‏مذ غبتَ هذا الدمع مجراهُ بعيني لافتُ 

‏عرفَ الأنامُ فلا يغرّكَ أنّ حبّي صامتُ

‏وبذلتُ عمري للهوى أيضيعُ عمري الفائتُ؟ 

‏لي في هواك مدائنٌ ونخيلُها بكَ نابتُ

‏صباح م. الحكيم 
‏Mardi 14 octobre 2025

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق