للذكرياتِ وزهرِها في القلبِ عطرٌ ثابتُ
شوقا إلى لقياك ذبتُ وللشعورِ تهافتُ
فالشوقُ يصرخُ إنّما صوتي حياءً خافتُ
يا نبضَ كلّ قصائدي الصبحُ بعدكَ باهتُ
مذ غبتَ هذا الدمع مجراهُ بعيني لافتُ
عرفَ الأنامُ فلا يغرّكَ أنّ حبّي صامتُ
وبذلتُ عمري للهوى أيضيعُ عمري الفائتُ؟
لي في هواك مدائنٌ ونخيلُها بكَ نابتُ
صباح م. الحكيم
Mardi 14 octobre 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق