الأربعاء، 17 أبريل 2024

قناع الحب

‏أتاها في حنين الكون

‏والأشواق مرتديا ً قناع الحب

‏شعورا ً زائف المعنى

‏وظنا ً منه ُ أغراها وذاب القلب

‏ولكن لم يكن يعلم شمائلها

‏بماذا طيفها يلعبْ

‏يظنُّ بأنهُ الأذكى من الأنثى

‏ستجري حولهُ شغفا ً إذا غنى لها،

‏تُطربْ

‏وتهوي في كلامِ الحبِّ خاضعة لهمس ٍ كالندى يُسكَبْ

‏ويجري نحو مسعاهُ إلى أهدافهِ جذلا

‏يمدُّ القلب بالتحنان للتحنان ِ يستعذبْ

‏تَحيّرَ كيف يقنعها

‏لكي يحظى بما يرغب

‏وظلت في رحى الأيام

‏تصنع شالها صبرا ً

‏ولا تلقي له بالا

‏وتدري أن من يمشي بدربِ الإفك ِ لا يقوى على الملعب

‏ستكشف كل أوراق ٍ

‏سيهوي في غياب الجُب

‏سيفشل دونما مكسب

‏وصبٌّ كلما يسعى،

‏تُغيرُ

‏لونُ ذاك الدرب

‏وتأتي في مواضيع ٍ لينسى ذلك المطلب

‏وجاءت لحظة التوضيح فانهارت قواه غاب في المهرب

‏وقد كُشِفَتْ نواياهُ

‏وتعلمُ عشقه ُ الوهميّ

‏تدركُ أن مَنْ كذبتْ مشاعرهُ

‏مياه الصدق لن تجري إلى أنهار هذا القلب

‏وراح يجمّع الخيبات والخيبات

‏بل ولّى

‏بلا جدوى وأدبرَ خاسرا ً يهرب

‏فيا رب السما يا ربُّ كم في الكون محتالا ً

‏تبختر حين ممشاهُ

‏يراوغ مثلما الثعلب


‏lundi 28 novembre 2016

‏صباح الحكيم

‏ الهزج



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق