سأنتظرْ
مثل انتظاري للمساءات التي
كنتُ أمرُّ فوقها كغيمة سخية
تمرح في شباكها أحلاميَ الشذية
نسائم الأحباب في مدينة منسية
لا تأخذ الأحزان منها مسلكا
ولو توارى الليل في دروبها
ترجمه بضحكة فتية وردية
تلقي جمال شعرها انشودة للورد لو غنى الضحى روية
والآن كم منها اختفتْ
لآلئ الأفراح مذ عنها انطوت مواسمٌ سنية
تلك الجنان لم تعد للحالمين معبدا
تقسم في محرابها
وتستريح بينها جنائن خمرية
سأنتظرْ
حتى يمد لي الضحى
ترنيمة القرب التي
كنا نغنّيها معا
مثل الحكايات التي
ضلت تعاويذا على ثغر غروب ٍ في رؤى ً شجية
dimanche 9 octobre 2016
صباح الحكيم
@sab_hak
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق