كنا صديقين، المدى عطرُ
يستافُ من أطيابِنا الـزهرُ
...
دارت بنا الأحلام تجمعنا
روح الصداقة حيثُ لا ضجرُ
...
كنا ونبض الشعر في ولهٍ
من مقلة ِ الآداب ننهمرُ
...
وفصاحة الأوتار مذ عـزفت
فيها عطور الصدق ِ تنتثرُ
...
والوقت هذا الوقت كم سهرت
بلحاظهِ الساعات تُنتظرُ
...
كرهافة العشاقِ في فمنا
همسٌ شجيَ الحسِ ينفجرُ
...
ونجوم هذا الليل يتبعُها
بدرٌ وفيّ الظل ينحدرُ
...
إن غبتَ عني غبت عن فرحي
فسرور روحي فيك منحصرُ
...
عانيت في بثّي أأعلنهُ؟
لكنه يأبى ويستترُ
...
والليل أسدل في اللقا أملا ً
يرتاد فيهِ كلّ مَنْ سهروا
...
قد جئت ضيفا مثلّ مَنْ عبروا
وأقمت جرحاً باتَ ينتشرُ
...
طفل الوفا في العينِ أدمعهُ
مثل السحابة دمعها المطرُ
Mercredi 20 novembre 2019
صباح الحكيم
@sab_hak
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق