الجمعة، 10 يوليو 2020

هي قصة



قلبي ورب الفجر خفاق
والبدرُ والنجمات عشّاقُ
...
والحب يشهد نبض أغنية
بشت لماء الورد أوراقُ
...
ومضت تظلل كل قافية ٍ
والشعر مأوى كل من تاقوا
...
والهمس مصباحٌ به شغف
مما نبوحُ تضيءُ أشواقُ
...
وتقول شيئا ليس يفهمها
إلا الذي للوصل يشتاقُ
...
هي قصة والحزن أثثها
أبطالها دمعٌ وأحداقُ
...
واليوم قد أتممت خاطرتي
فالوجدُ في جنبيَّ عملاقُ
...
آمنت أن الحب معتقدي
منه لقلبِ الصُبّ إشراقُ
...
وأنا وأنت البوحُ يجمعنا
عمراً وماء الود رقراقُ
...
هي هكذا الأقدار ترسمنا
وهماً على أفواه من ذاقوا



Vendredi 3 juillet 2020
صباح الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق