الخميس، 4 يونيو 2020

قلبي يئن




قلبي يئن، هي الحنايا تنزفُ
والروح من وله الجوى كم ترجفُ
...
وأعيش ما بين المشاعر والأسى
فالشوقُ تدري حالة لا توصفُ
...
وأكادُ أهوي من حنين مبرحٍ
ولعلّ ماءَ الشعر بي يتلطفُ
...
فتسوء حالي والقوافي لم تطعْ
ما أجمل الشوقَ الذي لا يسعفُ
...
يا من أحطتَ دمي وكنت ليَ الندى
كالشمس ودك حاضرٌ لا يكسفُ
...
لمَ كلما هاجت مشاعر لهفتي
تتعثر الأبيات لا تتعطفُ
...
أحتاج بيتاً كي يفسر حالتي
فيفرُّ مني البوح فيه تَأسّفُ
...
كي يلمسَ المعنى معانيك التي
للحزن صوّت والجوارحُ تهتفُ



Mercredi 3 juin 2020
صباح م. الحكيم
==


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق