و تحمل في
كفها الطاهرة
حقائب
غربتها القاهرة
...
و تترك
بابا رواه الحنين
لعصف الدجى
واليدِ الفاجرة
...
و تجلس
حزنا ببال القفار
على لسع
برد النوى صابرة
...
فتلقي
السلام لأجساد مَنْ
تنام و تحت
الثرى عاطرة
...
فأضمرها
الحزن لكنها
تظل شموخا
و للآخرة
...
تثور بوجه
المآسي و لا
تخاف و
تخشى القوى الكافرة
...
فبعد الليالي
يجيء الصباح
و تشرق
شمسٌ لها باهرة
...
صعودا
نزولا بهذي الحياة
فإن الحياة
كما القاطرة
Dimanche 27 mai 2018
صباح الحكيم
المتقارب