تجيء الريح
من أعتى الجهات ِ
تحاصرني،
فأجثو في شتاتي
...
تعكرُ نهر
أوقاتي و تسعى
لتمنع صفوة
رامت فراتي
...
و للأشواق
أسرار بحرفي
تطهرها
دموع الأغنياتِ
...
فما أبهى
التسامح و التراضي
إذا اتسعت
زوايا الموبقات ِ
...
هي الأقدار
لا تصغي لصمت ٍ
دوت
أصداؤها هزت ثباتي
...
و كم حاولت
لكن دون جدوى
تغير ما
يفسرهُ دواتي
...
لماذا ليس
نغدو في هوانا
كعصفورين
نشدو للحياة ِ
...
طهارة ودنا
في كل صوب ٍ
ترتلها
المواسم كالصلاة ِ
samedi 25 février 2017
صباح الحكيم/عراقية