ويحدث أنى أذوب انتظارا
لعليَ أحظى ببعض الحوار ِ
...
ويحسبُ أنى أغيبُ ليبقى
كحالي ويشقى امتداد النهار ِ
...
و يحدث أيضا أصارع وقتي
و أطوي دروبا تُعيق مساري
...
و دقات قلبي تسيرُ بدربي
فأعثرُ فيها تقولُ حذار ِ
...
تعكر ماء الحنين بنهري
و تكسر نبضا كما النبع جار
...
و يحدث اني ألوذُ بحرفي
لأكتب شعرا يفسر ناري
...
و تركض فيك وفود شعوري
فأسعى ويلجم منك انهماري
...
تحير سطوري بماذا تخطّ
كتاب اشتياقي و دمع احتضاري
...
و كيف أهدُ معابر صمتي
و كيف أهدهد وهج اصطباري
...
فيا ليل بلغه مني سلاما
بحجم نجوم السما في مداري
...
فمالي سواهُ بدنياي غيثٌ
محياه يزهر أرض قفاري
...
فيا ليل أنت نديم الحيارى
و تدري المحبّ و كيف يواري
...
عصافير إحساسه كالصلاةِ
و يشجو بغصنك مثل الكناري
...
يهيم
بوجدٍ و يحنو لذكرى
إلى الصبح لكن عديم النهار ِ
...
...
هناك الحنين يزور يدينا
فلا أنا أدري ولا أنت داري
lundi
15 février 2016
صباح الحكيم/عراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق