الخميس، 18 فبراير 2016

كتاب اشتياقي




ويحدث أنى أذوب انتظارا

لعليَ أحظى ببعض الحوار ِ

...

ويحسبُ أنى أغيبُ ليبقى

كحالي ويشقى امتداد النهار ِ

...

و يحدث أيضا أصارع وقتي

و أطوي دروبا تُعيق مساري

...

و دقات قلبي تسيرُ بدربي

فأعثرُ فيها تقولُ حذار ِ

...

تعكر ماء الحنين بنهري

و تكسر نبضا كما النبع جار

...

و يحدث اني ألوذُ بحرفي

لأكتب شعرا يفسر ناري

...

و تركض فيك وفود شعوري

فأسعى ويلجم منك انهماري

...

تحير سطوري بماذا تخطّ  

كتاب اشتياقي و دمع احتضاري

...

و كيف أهدُ معابر صمتي

و كيف أهدهد وهج اصطباري

...

فيا ليل بلغه مني سلاما

بحجم نجوم السما في مداري

...

فمالي سواهُ بدنياي غيثٌ

محياه يزهر أرض قفاري

...

فيا ليل أنت نديم الحيارى

و تدري المحبّ و كيف يواري

...

عصافير إحساسه كالصلاةِ

و يشجو بغصنك مثل الكناري

...

 يهيم بوجدٍ و يحنو لذكرى

إلى الصبح لكن عديم النهار ِ
...


هناك الحنين يزور يدينا

فلا أنا أدري ولا أنت داري







lundi 15 février 2016

صباح الحكيم/عراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق