تنحى الضوء و انطفأ الرجاءُ
وغيّب َ أنجمي
هذا الشقاءُ
ولاذت أمنيات الورد حزنا ً
تأود غصنها سجدَ الضياءُ
و هذا الحزن يهديها دروبا ً
طويل السقم ليس به
هناءُ
...
فمن تيهٍ إلى تيه ٍ
سقتها
بحور الهم و انخطف البهاءُ
فلا تيأس فؤادي
فالمآسي
يعاني من عواصفها
الوفاءُ
ألا يا ليل كم
أوقدتَ قلبا
يئن على أضالعه
البكاءُ
فلو علم المساء لهيب
قلبي
لطول الوجد لاشتعل المساءُ
Mardi
27 janvier 2015
صباح الحكيم