الجمعة، 16 مايو 2014

سيد الأمنيات


يمينا بعينيك يا سيدي
حياتي بقربهما تبتدي

 

و لي منهما شعَّ فجرُ الحياة
كأنَّ بلونيهما مولدي

 

ألاقي بقربهما راحتي
و يبرأ حزن الزمان الردي

 

فما كان عمريَ قبلهما
سوى الحزن يمضغ في كبدي

 

فعينك يا سيد الأمنيات
 إذا غامَ دربي بها أهتدي

 

فمنها يلوح بريق الصباح
و ابصر من نورها رغدي

 

يمينا بعينيك لي فيهما
مدارات انس و وردٍ ندي

 

وعيناك أبهى مرافئ عمري 

يروق بقربهما موعدي

 

تؤانس وحشة ليل الطويل

فألقاك حلما سخي اليد

 

و تأخذني من فضاء اغترابي

أحسُ كأنّ الدنا بيدي

 

فعيناك تمحو شجون الزمان
لحنو طباعك كم أفتدي

 

تسامر حزن المساء برفق

فيبلج صبحٌ لنا سرمدي

 

يمينا بعينيك لي فيهما
انبثاق الأماني و شمس غدي

.

.

.

ففي البعد شوق و في القرب شوق

ففي الحالتين إليكَ أتوق

Jeudi 24 avril 2014فرنسا/

صباح الحكيم/عراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق