يمينا بعينيك يا سيدي
حياتي بقربهما تبتدي
حياتي بقربهما تبتدي
و لي منهما شعَّ فجرُ الحياة
كأنَّ بلونيهما مولدي
كأنَّ بلونيهما مولدي
ألاقي بقربهما راحتي
و يبرأ حزن الزمان الردي
و يبرأ حزن الزمان الردي
فما كان عمريَ قبلهما
سوى الحزن يمضغ في كبدي
سوى الحزن يمضغ في كبدي
فعينك يا سيد الأمنيات
إذا غامَ دربي بها أهتدي
إذا غامَ دربي بها أهتدي
فمنها يلوح بريق الصباح
و ابصر من نورها رغدي
و ابصر من نورها رغدي
يمينا بعينيك لي فيهما
مدارات انس و وردٍ ندي
مدارات انس و وردٍ ندي
وعيناك أبهى
مرافئ عمري
يروق بقربهما موعدي
تؤانس وحشة ليل الطويل
فألقاك حلما سخي اليد
و تأخذني من فضاء اغترابي
أحسُ كأنّ الدنا بيدي
فعيناك تمحو شجون الزمان
لحنو طباعك كم أفتدي
لحنو طباعك كم أفتدي
تسامر حزن المساء برفق
فيبلج صبحٌ لنا سرمدي
يمينا بعينيك لي فيهما
انبثاق الأماني و شمس غدي
.
انبثاق الأماني و شمس غدي
.
.
.
ففي البعد شوق و
في القرب شوق
ففي الحالتين
إليكَ أتوق
Jeudi
24 avril 2014فرنسا/
صباح الحكيم/عراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق