تأتي
بأجفاني كأنغام الضياء
فأغوص في
حلم ٍ بديع ِ الاخضرار
و كأنني في
الروض في فصل ٍ ربيعي ٍ بهي
الطير يهمس
للنخيل
فيراقص
الأزهار في حقل ٍ جميل
و الشمس
تعزف للأصيل
فحدائق
الأنوار تغفو في عيوني
ثم يحضنني
الوسن
...
و إذا ما
غبت عني.. عن سمائي
يا عزائي
كيف أغفو؟
تملأ
الدمعات عيني
لا أرى غير
الكوابيس المريبة
لم يكن
حلمي سوى كومة حزن
mardi 17 mars 2009
صباح
الحكيم/عراقية
من مجموعتي
الشعرية (أنغام حزينة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق