قلبي عنيد في هواك

كم مرة باليوم افتح دفتري
وأدون الكلمات أقطفها
لأجلك من حقول الشوق
من خد الصباح
و أعود اطوي
صفحتي
و أبعثر الكلمات
أرصفها بصدري
أحتوي ألمي
لأبعد عن فؤادك ما بعيني من جراح
ما همني لو ضاق قلبي بالأسى
أستعذب الآلامَ حتى في الكرى
هي ذي أنا
مجنونة أجري على درب المحال
والقلب آه منه كم يهوى بلا أمل
وكم أضحى يحث السير في سبل الضلال
متورد الأشواق
يهفو أن يعطره غدي الآتي بأزهار الوصال
و غرست حبك في فؤادي بلسما
رغم المسافات
البعيدةِ إنما
قلبي عنيد في هواك
و الروح ذابت
في طريق لا ترى
منه المنالْ
سأظل أرجو في الإياب
و تظل تسكنُ خافقي
مصباح أوجاعي الدفينة
تأوي مواسم غربتي
و ربيع أيامي الحزينة
لا لن تهاجر مهجتي
حتى و إن تطوي الكتابْ

 

lundi 10 septembre 2007

صباح الحكيم

نجمة تضوي

 أيا قلبي و ذي الأحزانُ تُـؤلمني
رياحُ الحزن قَـدْ مدت سواعدها على صدري
فَــ جفَ الدمع في عيني
و طاحت حولي الأوجاع .. فاجتاحت مساحاتي
وآهِ البعد إذ نامت بحسراتي
تصاحبها بأكداسٍ من الأشواقِ آهاتي
لطيفٍ زار أجفاني
و حبي بات مكبوتاً بقلبٍ آسرٍ شوقي
يعانق في شبابيك الهوى ولها
عطور الود و الذكرى
...
و في ساعات أشجاني
تُـسامِـرُني بليلي بعضُ نَجماتي
و تسكبُ ضَوءَها عِندي
كَـأنَّ الضوءَ طوَّقني بعطرِ الوجدِ يا عمري
أُملَّي ناظري صبَّاً
من السحر الذي تحوي
أُبـِـجَّلُ حبنا الخمري

ويا شغفي..
على قلبي..
ينام الليل ظمآناً
ووهجُ الحب في ثغري
...
ألا تدري
بأن الروح قَــدْ وَلِــهَتْ
لحسنِ الوجه يا قمري؟
وصمتٌ ضَــجَّ في الأحداق.. يا ويلي
أخاف الدمع يفضحني

فيا قدري
أنا في بحر أحزاني
و نار الشوق تحرقني
جفاني نبعكَ العطري
فــمات الوردُ في حقلي
و أصبح يابساً عشبي
فما لي في الدنا إلاكَ يا أملي
زرعتُ الدربَ أزهاراً
و أنهاري من الأفراح..
رغم الحزن يا حبي
أجِـيؤكَ في مواعيدي
فأنت النور و الدنيا
رجائي فيك يا أملي
تلاطفُ كل أحلامي
بطيفٍ يبعث الأفراح في عيني
فأزهو في قصيدِ الوجد أغنيةً
فيغفو القلب في نغمٍ
كعصفورٍ على غصن الهوى يشدو
و أوراقي بلون الأخضر الزاهي
و بين الحُلم و الآمال أبدو نجمة تضوي


Lundi 12 décembre 2005
صباح الحكيم

يا نديمي

 يا نديمي لا تسلني عن ودادي
أنتَ تدري.. ما يعانيه فؤادي
.....
عاشقٌ قلبي لعينيكَ.. يواري
عن عيون الناس حبي و احتضاري
.....
يا رفاقي.. بلغوهُ عن ذبول الورد من بعدٍ.. و لكن
لا تقولوا إنه في الروح أو في القلبِ ساكن
.....
لا و لا عن لهف قلبي و اشتياقي
حين يغدو كيف تبكيهِ المآقي
....
كل ما أبغيهِ يا منية روحي
أن يداوي الحبّ آلام جروحي
.....
إنه الوجد وقد حلَ فؤادي
صار بالشوق هزيلا و ينادي
عطرك الـصافي.. دليلي و امتدادي
إنني قد ضعت مذ ضاعت بلادي
و انتهى الحلم إلى كفِ الأعادي
أصبح الحزن مع الأيام زادي
.....
بتُ وحدي خلف أبواب التمني
أنثر الأشعار إحساسا باني
في هواكم كل أوتاري تُـغني
إنني منك و أنت اليوم مني
آهِ يا دنيايَ لو تدري بِـحزني
و فؤاد (الصبح) لا يبغي التغني
.....
عد فأنت اليوم أهلي و عراقي
عُـد لكي تمسح دمعي بالتلاقي
.....
أنتَ لي كالضوء بل أصل الضياء
أنتَ بغدادي و أرض الكبرياء
يا أنيس الروح يا أصل الوفاء
نبضك الشافي سبيلي و الرجاء
سومريُ الوجد نبراس الصفاء
عندما غنيتَ غنت كربلاء

lundi 5 juillet 2010
صباح الحكيم
 

كُن.

كن..

 صاق الذات

تحظَ الملذات

 

تعش..

 طليقا أبدا

من غير زلات

 

  

Mercredi 28 septembre 2011

صباح الحكيم

مرَّ يومٌ

 

 

مرَّ يومٌ لا أراكْ

قلت أصبرْ ...

علني أنسى هواكْ ...

فالهوى في قلبي زادْ

مرَّ يومٌ ها أنا 

المذبوح مشطور الفؤادْ

بتُ في ذكرى هواكَ

استشفُ الغيبَ همسا من ودادْ

ليتني أنثر عمري

فوق أطراف البلادْ

ثُمَ أغدو ياسَميناً 

في دروبِ الوجد أنغاماً تعادْ

ليتني يا طيف قلبي

احملُ الأشواقَ دفئا

تستريح النفس فيها

من تباريح العبادْ

ليتني اقطفُ أيامي و أزكيها عبيراً

فوق أجفان السهاد

ليتني أجثو بعينيكَ قليلاً

آهِ ما أحلى الرُقادْ

ليتَ لو تعرف يوماً

إن قلبي سوف يخبو في هواك

ثم يأتونَ جميعاً

فوق قبري

يعلنونْ

إنني متُ شهيدا

متُ من داء الودادْ

 

 

dimanche 25 mars 2007

صباح الحكيم

و بعد الرحيل

 

و بعد الرحيل

 

 

 

 

و يبقى بعد ما ترحل

عبير الصمت و الذكرى

يمزق كتبنا إربا

و تذوي في دموع الوجد مقلتنا

و بالأشواق يا حبي تعاتبنا

نعانق نفحة الذكرى

و نجرع كأس ماضينا

و بالأطياف إذ نمضي

فنحمل عطرها ألما

و نغرق في محبتنا

و لا ننسى شذا الأحضان

عبير الورد و الريحان

فنسقط في دجى الأحزان

و نشرب نخب ضحكتنا

التي كنا زرعناها

على أوراق بسمتنا

بأرض الحب و الأشواق

بهالات كما الترياق

بها عاشت ليالينا

بأنغام الهوى العذري

تسامرنا فتحويها قصائدنا

بأزهارٍ نثرناها

لتروي نسمة الأشجان

إن هبت عليها ريح قصتنا

وتحويها دروب التوق والذكرى

التي تاهت بها

أمواجنا الحيرى

هنا حطت لتحوينا

فلا تبعد فداك الروح يا روحي

فكم يبقى من العمرِ

لكي نحيا

بها ذكرى ليالينا

 

 

jeudi 23 mars 2006

صباح الحكيم

 

حين تكون الشوارع غافية

حين تكون الشوارع غافية
و الصمت يدوي في المكان
يحتضر الفؤاد
و أنت خطاك لا تأتي

و حين تصحو ا الشوارع
يتناثر الضجيج
و تنتشر الخطى
ألمح وجهكَ وسط الزحام

و لكن دون جدوى
أحمل حقيبة أحلامي الشاحبة
اسير مثقلة الخطى
و روحي هناك حيث أنتَ
أسيرُ
إلى أين؟
لا أدري
كأنني أريد أن أكسر الحواجز
أخترق الزمن
هناك حيث لا أحد
افتح حقيبتي
أفرش أحلامي
ربما تمطرها غيثا
عطرا شعاعا
فتدب فيها الحياة
ربما

Samedi 30 mars 2013
صباح الحكيم

الأمس ما ولى

 

سكر الهوى و قد انتشت اكوابي

و أخضر عشبي و ازدهى عنابي

...

فلِـنحتفل فالحب يزهر بيننا

يصبو و لو تفنى سنين شبابي

...

قمر وما وهج الكواكب سيدي

 ستضيء بعدك يا ضياء رحابي

...

فالليل يأتي و النمير بجانبي

إن قلتُ شيئا لا يملّ خطابي

...

فقبائل الأطيار تعشق وجهنا

وكذلك الأفلاك من أصحابي

...

أيامنا فرحٌ كأيام الصبا

و كأنما الأمس البعيد ببابي

...

و الأمس ما ولى و ما غاب الهوى

بل عاد يرفل في فضا اهدابي

...

كلماتنا أبهى من النهر الذي

 يصفو ويسمع نغمة الأحباب

...

ما أجملَ الأوقاتُ بعد خِصامنا

فالحب يحيي حبنا بعتابِ

...

الله ما أبهى لحيظات اللقا

ما أجمل الهمسات في ترحابِ

...

و بديع صوتك إذ تنادي لهفة

يا صبحي الحاني و عذب شرابي

...

إن ضاق صدري من بلايا غربتي

يأتي كشهدٍ كي يذيب عذابي

...

يتبرعم الحب الذي ما بيننا

مغروسة أطيافه بترابي

...

واليوم أصبح خافقي بك عاطرا

وسكبته مسكا على أثوابي

...

حكم الغرام خواطري وهواجسي

وانساب مثل الماء في أعصابي

...

شب الهوى في أرضنا حتى سما

 أضحى نضيراً في بهاء شبابِ

 

 

Mardi 22 octobre 2013

رغم اغترابيَ الطويل قد كنت لي وطني الجميل يا زوجي الغالي و يا حبي الأصيل

صباح الحكيم