يا حياتي،
كلما الطيـــــر
شدا
يغتلي صدري حنيناً
للإيــابْ
صدفـــة حيـــن
تلاقيـــنا هنا
في طريقٍ دون وعد أو
كتابْ
و سرى الحب شذاه و ازدهى
عُدتَ كالطفلِ
تغني
للشبابْ
قُلتَ، و الشوق رسولٌ
بيننا
عاهدينــــي
دائما ً بالاقترابْ
قلتُ، ويحي كيف ترجوني بما
مَنْ سرى في القلب حباً كالحبابْ
يا لهذا
الحب في قلبي سما
آبَ حزني وفؤادي فيكَ ذابْ
و اتفقنا
إننا نمضـــي
معاً
نتحدى كل أشكال الصعابْ
فمضينا فوق أكتاف
المسا
و نسينا الوقت يمضي كالشهابْ
و انتبهنا
حينما الصبح دنا
و طيور ظللتنا كالســــــحابْ
يا لقلبـــي حين فارقت
السنا
شرب الفقد كؤووسا من عذاب
عُدْ إلى قلبي تجد فيه المنى
تنتشي منه و
تنسى الاكتئابْ
صوتك الحاني رنيمٌ عندما
تسكبُ اللحن شجيا كالربابْ
غنِ يا
روحي و رتل للضحـى
فيكَ أنسى حشرجات
الاغترابْ
Jeudi 24 mai 2007
من مجموعتي الشعرية ألواح اغترابي
اختكم/صباح الحكيم