تنادي وتعلم أنت السبب
رميت المحبّ بسهم الغضب
وعدت حنونا كقلب الندى
كأنك وحدك تلقى التعب
...
أبعد التنائي الطويل المميت
أتيت لتشعل وهج العتب؟
أبعد فوات الأوان تنادي
وتنثر شعرا كماء الذهب؟
...
ترفق بقلبٍ سقاكَ الحنان
وخذ بيديه محبّا وطبْ
وناولْهُ ودا ً لينسى الذي
رماه زمانا ببحر الوصب
mardi 1 septembre 2015
صباح الحكيم