ولأن عطرك يا أنيسي أطيبُ
فالوردُ من أنفاسكم يتطيبُ
...
ويمرُ طيفك في خياليَ كالندى
ما أجمل الطيف الذي لا يكتبُ
...
ونقشت ودكَ في فؤادي إنما
إني وجدتكَ من وريدي أقربُ
...
فتقول شيئا والفراشة أسهبتْ
فتروح، تبقى باشتياقك تطربُ
...
هو لون بعض التوق خلف نشيدنا
ينساب عطرا والقوافي تُعذَبُ
...
إن السعادة بعد عينك غادرت
وعلى دروب الشوق شوقا أسكبُ
...
تعب لذيذ ما رغبت براحهُ
لأظلّ من وله المحبة أُشربُ
...
عذراً إذا جاءت حروفي كالضحى
فالشوق تدري حالةٌ لا يحجبُ
وبكيت حزناً لافتقادك لحظة
أوَ كنت مثلي حينما أنا أذهب ُ ؟
ما عدتُ أدرك ما الحقيقة إنما
قلبي على جمر النوى يتقلبُ
Vendredi 14 février 2020
صباح الحكيم