ما الذي
يأخذني مني إليك
وأرى قلبي
أسيرا في يديك
...
أنت كاللحن
على ثغر الهوى
زفّها الحبّ
مجيبا مقلتيك
...
نطق الشوقُ
على أنواره ِ
وازدهى الروض
كما القلب عليك
...
كل شيء ٍ فيك
يغدو باسما ً
وصفاء الودّ
يكسو ضفتيك
...
أنت كالماء
إذا انسابَ رؤىً
وصدى الهمس
يجارى شفتيك
...
نغمة الحب
إذا مرت بها
كم ألاقي
بهجة العمر لديك
...
كلما زارت
فؤادي فرحة ٌ
شغف القلب تحرى
ناظريك
الرمل
Vendredi 3 janvier 2020
صباح الحكيم
==