كُلما أقنعُ نفسي بالنوى
يصعقُ الوجد كبرقٍ أضلعي
...
بحنين ٍ مالهُ أصلا دوا
...
بحنين ٍ مالهُ أصلا دوا
فيه يجثو الذكر يُنمي أدمعي
...
و إذا الشوقُ قضى في حكمهِ
عاد يسقيني كؤوس الولع ِ
...
زاعماً أن الجوى يأسرهُ
وأنا فيه و إن كنتُ معي
...
و ارتدى الأحلام، ثوبا للهوى
وسرتْ همساتُهُ في مسمعي
...
يا لهذا القلبُ كم فيهِ انطوى
وجع الصد لحبٍّ موجع ِ
...
كم تلوى في وعود ٍ و ذوى
فخبت أنوارُه لم يلمعِ ِ
...
جاءَ لا يبغي رجوعاً و مضى
ماكرا ً عاد كأن لم يهلعِ ِ!!
...
قلبيَ المسكين أضحى ولها
وقضى الليل ليرثي مصرعي
...
يخلق الأعذار فيهِ و الرؤى
غالها الوجدُ، على ما يدعي
الرمل
Vendredi 11 janvier 2019
صباح الحكيم
==
ودعته ودعت روحي عندهُ
أما فؤاديَ ذا الذي ما رامَ شهديَ بعدهُ