سكت الكلام وعاد
صوتك مبهما
هات الورود ومدّ
منكَ البلسما
...
شهدٌ حديثكَ، من
حوارك قد نما
بين الحنايا وردة
ً وتبرعما
...
روض الكلام بفصل
حبك مفعمٌ
حاور فديتك كي تريح
متيما
...
قل لي و لو بالعين
منك قصيدةً
لا تترك الأوقات
تمضيَ دونما
...
صوتٌ يشف الحزن في
نبراتهِ
قيثارة والحب منه
ترنما
...
رتل بعيشي كي تعود
ملامحي
جدباء روضيَ كم سكوتك
أسقما
...
لقد اعتراني الحزن
بعدك منيتي
فامنح فؤادي في سمائك
سُلّما
...
قلبي إليك وخاطري
بك يحتمي
و النبض يعزف راغبا
كي تبسما
...
ليعود ثغرك ضاحكا
متوهجا
فالضحك يجعل وقتنا
متنغما
...
فإذا ضحكت الحزن
يهرب خائفا
ويصير بالأفراح قلبك
مفعما
...
لا تترك الأحزان
تطرق بابنا
واسعف فؤادا ً بات
عندك مغرما
...
ففراتُ قولك في حدائق
مهجتي
عذبٌ نميرٌ دونه
قلبي ظما
...
ثرثر وأمطر بالحديث
مدائني
فحديثكَ المائي يروي
لو همى
Mercredi 15 juin 2016
صباح الحكيم