لا وقت عنديَ
للشقاواتِ
فالحزن يشغل بال
ساعاتي
...
و أخاف لو تدنو
عقاربها
تشقى كما تشقى لحيظاتي
...
كالنار توغل في
دقائقها
أذكت بجمرتها خليّاتي
...
فخلت رياضي من حمائمها
و تغيرت ألوان نخلاتي
...
حيران فكر الحبر
يكتبنا
بالدمع ينسج أم
بحسراتي
...
و لهيب هذا الدهر يفتك
بي
يكوي فؤاديَ مثل
أوقاتي
...
عمري مضى بين
المتاهاتِ
أمشي و هذا الحزن
مرآتي
...
ولّى الصبا يا شمسيَ
الآتي
وجهي غدا أنهار دمعاتي
...
أمسي يؤرق عين نجماتي
و الصبح أظلم من
مراراتي
...
يا عابرا ً وقتي به
سأمٌ
أخشى عليكَ حزني
العاتي
...
ولى
زمان الحب يا نغما
لا تروَ أرضيَ بالخطيئاتِ
jeudi 18 février 2016
صباح
الحكيم