و اني مثلما يأتيكَ حرفي
أعاني من قسيّاتِ الظروفِ
...
ألملم من بساتين احتمالي
سلال الودّ من قلبي العطوفِ
...
تحاورها عيون الليل حينا
و حينا لهفة الصبح الرهيفِ
...
فتوشي الريح للأمطار حلما
نقشناه على همس ِ الحفيفِ
...
حضوركمُ منارٌ لامتدادي
كفيفٌ في تمنعكم رصيفي
...
فلا غربت مواسمكم فصولي
و لا بعدت شواطئكم خريفي
...
سواحل مهجة الساعات تحنو
لوقتٍ طاف بالحب العفيفِ
...
يسرُ الشعر لو غناك بوحي
و توشي بالمفاتن في حروفي
...
و لكن مثلما تدري صديقي
يؤوب الحبُّ من فرط ِ النزيفِ
...
يغيبُ ولا يغيب وأنت تدري
ضياء الحب عنديَ كالرغيف
...
فلا تلقِ الملامة َ في عيون ٍ
تكحلها احتمالات الكسوف ِ
vendredi 30 octobre 2015
صباح الحكيم